اختتم في مركز السد الصحي، فعاليات برنامج "المعافاة" في المدارس، بحضور السيد محمد المراغي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى منسقين البرنامج في المدارس والطلاب المشاركين ومنفذين البرنامج من مثقفين صحيين وممرضين المدارس.

وقد أشرف على تنظيم حفل ومراسم ختام البرنامج الدكتورة إيمان أبو الشوارب منسق صحة في مجال المجتمع

افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة حصة المريخي، رئيس برنامج المعافاة للتدخلات السريرية واستشاري أول طب المجتمع، التي استعرضت خلالها أهمية البرنامج ودوره في تعزيز الصحة العامة بين طلاب المدارس، وتحفيزهم على تبني نمط حياة صحي. تلتها كلمة للدكتور عبد الحميد الخنجي، رئيس برامج المعافاة في مجال المجتمع واستشاري أول طب المجتمع، الذي أكد على التعاون المثمر بين وزارة التعليم ومؤسسة الرعاية الصحية لتعزيز المفاهيم الصحية في البيئة المدرسية ودعم الطلاب لتحقيق صحة أفضل.

خلال الحفل، تم عرض فيديو معد من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، يسلط الضوء على أنشطة برنامج "المعافاة" التي جرت على مدار العام الدراسي، مؤكداً النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال المتابعة المستمرة والفعاليات التوعوية التي استهدفت الطلاب.

كما شهد الحفل فقرة تكريم خاصة للمدارس المشاركة، ومنسقي وممرضي المدارس الذين بذلوا جهداً كبيراً في تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى التكريم لمنفذي البرنامج الذين عملوا على إنجاحه وتوسيع نطاقه. ولم يقتصر التكريم على ذلك، بل شمل أيضاً المدارس الحاضنة لمعرض "حياة نشطة" وبرنامج إدارة الوزن بين طلاب المدارس، تقديراً لدورها الفاعل في نشر الوعي الصحي.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الرسم المعبر عن أضرار التدخين، التي كانت إحدى المبادرات المهمة ضمن البرنامج لتعزيز الوعي بمخاطر التدخين. كما تم تكريم الطالبات المشاركات في التمثيليات التي عبّرت عن محاور برنامج "المعافاة"، بعد عرض فيديو للتمثيليات من مدارس الشمال الابتدائية الإعدادية للبنات، مما يعكس نجاح البرنامج في تعزيز الصحة المدرسية ونشر الوعي الصحي بين الطلاب بطرق مبتكرة وجذابة.

تأتي هذه الفعالية تأكيداً على التزام مركز السد الصحي ووزارة التعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالعمل المشترك من أجل غرس ثقافة الصحة الوقائية ضمن المجتمع المدرسي، وتعزيز قدرات الطلاب للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، بما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم الدراسي وحياتهم الاجتماعية.