Close Side Menu

وصول الموظفين

الرعاية الأولية تختتم حملة مدارس خالية من التنمر

13 مايو 2025

في إطار التزامها المستمر بتعزيز الصحة النفسية والجسدية للمجتمع، اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملتها التوعوية الشاملة التي اطلقتها تحت شعار "من أجل بيئة مدرسية آمنة"، وذلك بمناسبة "حملة مدارس خالية من التنمر"، التي نفذتها إدارة خدمات وبرامج الصحة المدرسية بالمؤسسة خلال الفترة من 13 أبريل 2025 إلى 1 مايو 2025.

وهدفت الحملة إلى رفع الوعي بين الطلاب، أولياء الأمور، والكادر المدرسي حول ظاهرة التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

وقد ركزت الحملة على تعزيز الوعي وإبراز دور ممرضي وممرضات الصحة المدرسية في التصدي لهذه الظاهرة من خلال توعية الطلاب والعاملين في المدارس بأساليب الوقاية والإجراءات العلاجية اللازمة. كما تسعى الحملة إلى نشر مفاهيم الاحترام المتبادل والتسامح بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة تدعم الصحة النفسية لجميع الطلاب. وتهدف الحملة أيضًا إلى تعريف المجتمع المدرسي بمفهوم التنمر وأشكاله المختلفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والنفسية التي قد يتعرض لها الطلاب نتيجة للتنمر، وتوعية الجميع بطرق الوقاية من هذه الظاهرة.

وقد تضمنّت الحملة العديد من الأنشطة التوعوية، بما في ذلك ورش العمل التفاعلية والمحاضرات في جميع المدارس الحكومية، حيث تم التركيز على شرح مفاهيم التنمر وأسبابه. كما تم توزيع بطاقات توعوية تشجع على قيم الاحترام والتسامح، بالإضافة إلى تنظيم "تحدي بطاقات القيم الأسبوعي" بين الطلاب لتحفيزهم على تبني سلوكيات إيجابية. كما تم بث مقاطع فيديو توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور تحتوي على نصائح حول كيفية حماية أبنائهم من ظاهرة التنمر.

وأكّدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن ممرضي الصحة المدرسية يلعبون دورًا محوريًا في الحد من ظاهرة التنمر، من خلال تقديم الدعم النفسي للطلاب المتأثرين وتنظيم حملات توعية دورية، بالإضافة إلى التعاون مع الإدارات المدرسية لتطبيق استراتيجيات وقائية فعّالة. كما دعت المؤسسة جميع فئات المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، ودعم الجهود الرامية إلى القضاء على التنمر داخل المدارس وتعزيز بيئة آمنة ومحفزة للطلاب.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الحملة تُعد جزءًا من استراتيجياتها المستمرة لتحسين الصحة النفسية للطلاب وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح داخل المجتمع المدرسي، بما يسهم في بناء جيل صحي نفسيًا واجتماعيًا.