Close Side Menu

وصول الموظفين

الدكتورة مريم عبد الملك: فوز المؤسسة بجائزة الريادة في تنمية رأس المال البشري تضاعف من مسؤولياتنا

19 فبراير 2024

حصلت مؤسّسة الرعاية الصحية الأولية على جائزة الريادة في تنمية رأس المال البشري خلال حفلَ جائزة قطر للتميز الحكومي في دورتها الأولى، وذلك لتوفيرها بيئة عمل متميزة ومحفزة للموظفين وسعيها لتعزيز الثقة والعلاقات الإيجابية بين جميع فئات المعنيين.

 

وقد أقيمت هذه الجائزة تحتَ رعاية وحضور معالي الشَّيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وبتنظيم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وذلك بهدف الارتقاء بمُستوى جودة الأداء الحكوميّ وتشجيع الجهات الحكومية والموظّفين على التنافس في تطبيق الجودة والتطوير والتميز في الأداء.

 

وجاء هذا الفوز بعد اجتياز المؤسسة مراحل التقييم المؤسسي الذي نظمه وأشرف عليه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، لتقييم مستوى أداء وعمل المؤسسة، من خلال المسح الميداني للخدمات ومتابعة آلية العمل والتطوير في المؤسسة، وإجراء المقابلات والاجتماعات مع الإدارات المعنية، وتقديم جميع الوثائق والمستندات المطلوبة لاستكمال إجراءات التقييم.

 

الفوز مسؤولية كبيرة

بدورها أعربتِ الدّكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسَّسة الرعاية الصحية الأولية، عن سعادتِها وفخرِها بالفوز بجائزة الريادة في تنمية رأس المال البشريّ ضمن جائزة قطر للتميُّز الحكومي، موضحةً أنَّ الفوزَ بالجائزة يعد مسؤوليةً كبيرةً على عاتق المؤسسة التي سيكون لزاماً عليها الاستمرار في هذا التميز.

وأشارت إلى أنَّ المؤسسة تركّز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير البيئة المُناسبة للعمل، وكذلك عملية الانتقاء والتوظيف التي تخضع لمعايير محددة، وصولاً إلى توفير برامج التدريب والتطوير المستمرّة والرضا للموظّفين الذين يمثلون أساسَ العمل في المؤسَّسة.

 

تطوير المواهب وصقلها

ولفتت إلى أن المؤسسة ملتزمة بإنشاء ثقافة عمل تتمحور حول الموظفين واعتماد ممارسات عمل مسؤولة ومستدامة، وتطوير المواهب وصقلها بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ووضع رأس المال البشري والاستدامة على رأس سلم الأولويات، بهدف تحقيق التميز وجذب أفضل المواهب والحفاظ عليها وصقلها وتطويرها مهنياً من خلال اتباع نهج شامل لتنمية رأس المال البشري من جميع جوانب الرعاية الاجتماعية للموظف، الأمر الذي يضمن رفاهيته وتطوره المهني بحيث تكون القوى العاملة الملتزمة من أكبر الأصول ورأس المال للمؤسسة.

 

رصد الظروف والتحديات

ونوهت بضرورة التعلم في العصر المعرفي المدفوع بقوة التكنولوجيا ورصد الظروف والتحديات الحاثة على إعادة النظر في مفهوم وأدوار ووظائف التعلم التقليدية بما يستجيب ومتطلبات العصر المعرفي، حيث إن الاستثمار في رأس المال البشري يعني تزويد الناس بالمعارف والصحة الجيدة والمهارات حتى يتمكنوا من شغل وظائف اليوم وخلق فرص عمل للمستقبل.

وعندما تستثمر البلدان والمجتمعات المحلية في البشر، فإنها تخلق قوة عمل قوية قادرة على النمو والتكيف مع التحولات العالمية، بما في ذلك التحولات التكنولوجية، لأن هذه الاستثمارات في رأس المال البشري يمكن أن تحقق أعلى العوائد.