Close Side Menu

وصول الموظفين

الرعاية الأولية تعيد خدمات عيادة الذاكرة بمركز روضة الخيل

04 يناير 2023

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن عودة خدمات عيادة الذاكرة في مركز روضة الخيل الصحي وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حيث يتم تقديم الخدمة من قبل فريق متخصص بإشراف فريق عمل مكوّن من استشاريين في طب الشيخوخة وأطباء نفسيين ومعالجين في مجال الصحة المهنية، ومدعوم من قبل ممرضات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

وتُقدّم خدمة عيادة الذاكرة حالياً في ثلاث مراكز صحية وهي مراكز: لعبيب وروضة الخيل والوجبة الصحية. حيث تقدم الخدمة تقييماً شاملاً للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً للكشف عن أي مخاوف تتعلق بالذاكرة.

وسوف تعود عيادة الذاكرة الى استقبال المرضى والمراجعين في مركز روضة الخيل الصحي ابتداء من يوم الأربعاء 4 يناير 2023، من الساعة 8:00 صباحا وحتى 2:00 ظهرا. حيث يمكن الاستفادة من الخدمة من خلال التحويل من قبل طبيب الأسرة إلى العيادة المختصة في المراكز الصحية المذكورة.

وتتوفر الخدمة في أيام محددة كالتالي:  
-مركز روضة الخيل الصحي، للمرضى القطريين وغير القطريين يوم الأربعاء من كل أسبوع خلال الفترة الصباحية واعتباراً من الأربعاء 4/1/2023 
- مركز لعبيب الصحي - للمرضى القطريين فقط – وتعمل العيادة يوم الأحد من كل أسبوع خلال الفترة الصباحية.
- مركز الوجبة الصحي  - للمرضى القطريين و غير القطريين – أيام  الإثنين من كل أسبوع  خلال الفترة الصباحية.

وتعد خدمات الرعاية الصحية الأولية أساسية للأشخاص الذين يعانون من الخرف وأسرهم لتجنب دخولهم إلى المستشفى الذي قد يزيد من العبء النفسي والمعنوي والمالي. حيث يلعب أطباء الأسرة في الرعاية الأولية دوراً مهماً في الكشف المبكر عن الخرف وإدارته.

وشددت خطة قطر الوطنية للخرف على أنه إذ لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب على ذلك تبعات جسيمة على الدولة. إذا إنَّ خطة قطر الوطنية تعمل لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة. فما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم كثيرا خلال الثلاثين عاما القادمة. لذا فإن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزام القطاع الصحي الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في المجتمع القطري.