Close Side Menu

وصول الموظفين

الرعاية الأولية تفعل التعاون مع الجامعات المحلية

16 يونيو 2022

تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سعيها الدؤوب في سبيل توطيد وتوثيق التعاون الثنائي مع مختلف مؤسسات الدولة وبما يعود بالفائدة على الجهات المهنية وعلى المجتمع بصفة عامة ، وفي هذا الاطار قامت د. مريم الراشد رئيس قسم الشؤون الأكاديمية بمؤسسه الرعاية الصحية الأولية مؤخرا بعدد من الزيارات الميدانية للجامعات المحلية  حيث التقت بعدد من عمداء ورؤساء الاقسام لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي الثنائي بين قسم الشؤون الأكاديمية بالمؤسسة  ومجموعه من الجامعات والكليات المحلية وهي جامعه الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد الدوحة للدراسات العليا وكليه المجتمع قطر.

وقالت ان الزيارات الميدانية للجامعات والمنشئات الأكاديمية جاءت لبحث سبل التعاون معها ايمانا من الرعاية الاولية على اهميه التعاون والتبادل الثقافي والأكاديمي المشترك والمثمر والناجح والتي تتماشى مع توجيهات المدير العام لمؤسسه الرعاية الصحية الأولية د. مريم علي عبد الملك ، من اجل التخطيط المسبق مع الجهات الأكاديمية لبحث بعض صور ومجالات التحضيرات لكأس العالم بما يضمن تدريب القوى العاملة واعدادها لضمان تقديم خدمات صحية آمنه وذات جوده عالية وعلى مستوى عالمي.

 كما ان التعاون المشترك مع هذه الجامعات والمنشئات الأكاديمية ينسجم مع حرص مؤسسه الرعاية الصحية الأولية على وضع خطط ترتكز على اهميه استقطاب الافراد والخريجين ذوي الكفاءات للتوظيف بالمؤسسة كما ويتماشى مع رؤيه قطر 2030 المستقبلية بتدريب وتخريج قادات محليه، من خلال توقيع اتفاقيات تفاهم مشتركه في المستقبل القريب تتسم بالفعالية والاستدامة البناءة لخدمه وطننا الحبيب وبما يتماشى مع هذه الرؤية من خلال تأهيل القوى البشرية العاملة في بعض التخصصات والبرامج.

وأشادت د. مريم الراشد خلال هذه الزيارات على اهميه تعزيز آليات التعاون العلمي المُشترك، بما يُحقق المصالح المُشتركة بين المؤسسة والجامعات الوطنية، من خلال تقديم عرض متكامل يبرز رؤية واستراتيجيه قسم الشؤون الأكاديمية والتي تهدف بشكل أساسي الى تطوير وتحسين جوده مخرجات التعليم بما يضمن اعداد وتأهيل خريجين لتلبيه متطلبات وتحديات سوق العمل المحلي. وتطرقت خلال العرض الى التطورات والمستجدات الخاصة بقوانين الابتعاث الحكومي وكيفية التقدم للحصول على منحه محليه او دوليه مشيره الى التغييرات المتعلقة بشروط التقديم والموافقات بما يتناسب مع حاجه المؤسسة للتخصصات المطلوبة التي تحتاج لها فعليا.

وأشادت د. مريم الراشد بالتعاون المُثمر في مجال البحث العلمي مع الجامعات المحلية، معربًه عن تطلعها أن يكون على مستوى متقدم مبنيا على حاجات واولويات الوطن بشكل عام ومؤسسه الرعاية الصحية الأولية بشكل خاص لضمان جودة التعليم وبما ينعكس إيجابيا على تقديم رعاية صحية امنه وفعاله لأبناء الوطن والمقيمين بالدولة.