Close Side Menu

وصول الموظفين

مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحتفي باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين

30 مايو 2021

- يمكن الاتصال بالرقم 107 لحجز موعد لعيادة الإقلاع عن التدخين

- يعتقد أكثر من 60٪ أنهم غير معرضون لخطر امراض القلب

- الإقلاع عن التدخين يقلل الإصابة بالأمراض ومخاطر الوفاة

- المدخنات معرضات لمضاعفات الولادة المبكرة والإجهاض ووفاة الجنين

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام  الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الالتزام بالإقلاع عن التدخين" مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، والتدخين "يتسبب في هلاك ثمانية ملايين شخص سنويا، وتدخين السجائر هو سبب رئيسي للأمراض وسبب رئيسي للوفاة، وتعود معظم الوفيات المرتبطة بالتدخين إلى مرض تصلب شرايين القلب الوعائي وسرطان الرئة ، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أن التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر إصابة الشخص بالمرض والوفاة،و يرتبط التدخين أيضًا بالعديد من الأمراض والمشكلات الأخرى غير المميتة، بما في ذلك هشاشة العظام، وتجاعيد الجلد، ومرض القرحة الهضمية، والعجز الجنسي، ومضاعفات الحمل، حتى تدخين كمية صغيرة، مثل سيجارة واحدة في اليوم، يرتبط بمخاطر صحية متزايدة ويمكن الوقاية منه عند التوقف عن التدخين.

وتشير الاحصائيات في جميع أنحاء العالم الى ما نسبته 34 في المائة من الرجال و 7 في المائة من النساء يدخنون التبغ بمختلف أشكاله ان كانت السجائر هي الشكل الأكثر شيوعًا لتعاطي التبغ، لكن 19 بالمائة من مستخدمي التبغ يستهلكون مزيجًا من منتجات التبغ مثل السجائر التقليدية  وكذلك الإلكترونية، ويتم تدخين التبغ أيضًا في وسائل متعددة مثل الغليون والشيشة والنرجيلة،وكما يستخدم التبغ أيضًا في أشكال غير قابلة للاحتراق ويشمل ذلك التبغ غير المُدخَّن، والذي يأتي على هيئة تبغ للمضغ أو أكياس للشم، وتشتمل منتجات التبغ غير القابلة للاحتراق الأخرى على منتجات التبغ التي تستخدم الحرارة وهي أجهزة تسخن سائلًا يحتوي على النيكوتين لإنتاج رذاذ يشبه الدخان ولكنه ليس دخانًا بسبب عدم حدوث احتراق.

"فوائد الإقلاع"
للإقلاع عن التدخين فوائد صحية كبيرة وفورية للرجال والنساء من جميع الأعمار كلما كان الإقلاع عن التدخين مبكراً زادت الفوائد والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل سن الخمسين يقللون من خطر الوفاة خلال الخمسة عشر عامًا القادمة بمقدار النصف، مقارنة بمن يستمرون في التدخين.

ويقلل الاقلاع عن التدخين خطر الإصابة بالأمراض مقارنة بمن لم يتوقف عن ممارسة هذه العادة حيث يضاعف تدخين السجائر خطر إصابة الشخص بأمراض القلب التاجية، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية. كما ان الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بسرعة من هذه المخاطر، فبعد عام واحد من الإقلاع عن التدخين، تنخفض مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية بمقدار النصف تقريبًا وتستمر في الانخفاض بمرور الوقت. كما يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية (وهي حالة يتم فيها انسداد أو تضيق الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الساقين، مما يسبب ألمًا في الساق). وأمراض الرئة - يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بأمراض الرئة طويلة الأمد مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، في حين أن الكثير من تلف الرئة الناجم عن التدخين لا يمكن إزالته ، لكن التوقف عن التدخين يمكن أن يقلل من المزيد من الضرر الذي يلحق بالرئتين ، ويلاحظ العديد من المدخنين الذين يعانون من السعال المزمن والبلغم  تحسنًا في هذه الأعراض خلال السنة الأولى بعد التوقف عن التدخين،ويرتبط التدخين أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالربو ، ويصعب علاج الربو لدى الأشخاص الذين يدخنون.

السرطان: تدخين السجائر مسؤول عن حوالي 90 بالمائة من حالات سرطان الرئة،ة ويقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة في غضون خمس سنوات من التوقف، على الرغم من أن المدخنين السابقين لا يزالون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.

هشاشة العظام: يزيد التدخين من فقدان كثافة  العظام ويزيد من خطر الإصابة بكسور الورك عند النساء، يبدأ التوقف عن التدخين في تقليل وإزالة هذا الخطر بعد حوالي 10 سنوات، وكما لوحظ زيادة في فقدان العظام لدى الرجال الذين يدخنون .

تنخفض هذه المخاطر أيضًا بعد إقلاع الشخص عن التدخين.

 
خطورة التدخين السلبي
ويقلل الاقلاع عن التدخين مخاطر إصابة العائلة والأصدقاء بالمرض ويفيد الإقلاع عن التدخين أيضًا العائلة والأشخاص الآخرين حول المدخن، حيث يرتبط التعرض لدخان السجائر السلبي بعدد من الحالات الصحية الخطيرة ،ويتعرض البالغون الذين يتعرضون للتدخين السلبي لخطر متزايد بمعدل أعلى بنسبة 20 في المائة لتصلب الشرايين مقارنة بالمرضى الذين لم يتعرضوا للدخان السلبي بالإضافة للإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويتعرض الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي لخطر متزايد من متلازمة موت الرضيع المفاجئ والربو ومشاكل التنفس الأخرى والتهابات الأذن وفقدان السمع والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان في وقت لاحق من الحياة ، كم تتعرض النساء المدخنات أثناء الحمل لخطر متزايد من حدوث مضاعفات بما في ذلك الولادة المبكرة والإجهاض وولادة جنين ميت، كما أن أطفالهن أكثر عرضة لنقص الوزن عند الولادة.
كما أن الإقلاع عن التدخين يُساعد على تحسين النمط الصحي والسلوكي للمدخنين ويُجدد القدرة على ممارسة الرياضة لفترات طويلة ويؤدي لتحسين النمط الغذائي والتخلص من اضطرابات النوم.

 

عيادات الإقلاع
وتتوافر في 11 مركزاً من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادات الإقلاع عن التدخين والتي يمكن حجز موعد بها بغض النظر عن مكان الملف الصحي للشخص المدخن الراغب في العلاج وهي الغرافة الصحي ومسيمير الصحي وعمر بن الخطاب الصحي والضعاين الصحي وأبو بكر الصديق الصحي وروضة الخيل الصحي والرويس الصحي ولعبيب الصحي والوكرة الصحي وجامعة قطر الصحي و الوعب الصحي، وحيث ان الخدمات المتوفرة في العيادات ترتكز على محورين تغيير النمط السلوكي للمدخن بابتعاده عن عادة التدخين وتركه العادات المصاحبة للتدخين وخاصة في الأيام الأولى للعلاج والحرص على ممارسة الحياة الصحية السليمة وممارسة الرياضة يوميا؛ والمحور الثاني هو المحور العلاجي ويكمن في توفير الأدوية المناسبة للإقلاع عن التدخين والتي تغطي حاجة المدخن للنيكوتينو (تسمى بدائل النيكوتين).

 

التوعية والثقافة الصحية
ويسعى قسم التوعية الصحية في إدارة الاتصال المؤسسي وبالتعاون مع الإدارات المعنية في المؤسسة إلى إبراز الدور الموسع للرعاية الصحية الأولية بما في ذلك الترويج للثقافة الصحية والتعليم الصحي ذي الجودة العالية  و تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة استنادًا إلى كون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نقطة الاتصال الأولى مع المجتمع ويكمن  الدور الرئيسي لقسم التوعية الصحية في العمل على تحفيز المجتمع لتبني نمط حياة وممارسات صحية سليمة من أجل رفع المستوى الصحي لدى جميع أفراد المجتمع والحد من انتشار الأمراض من خلال تغير المفاهيم السائدة في المجتمع الخاصة بالصحة والمرض والمساعدة على أدراك مفهوم الصحة الحديث المرتبط بالوقاية من الأمراض وتقويم العادات والسلوكيات الغير المرغوبة بعادات وسلوكيات صحيحة.