Close Side Menu

وصول الموظفين

حوار مع موضى الهاجري حول التغذية الصحية

15 أغسطس 2020

موضى الهاجرى مديرة الخدمات الغذائية والمجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ،،،

 

ما هي أهم القضايا المتعلقة بالتغذية الصحية خلال فترة أزمة كورونا والتي تم التركيز عليها في المراكز

الصحية للمراجعين؟

تم التركيز على أصحاب الأمراض المزمنة و هم في الأولويات مثل سكري الحمل , مرض سكري من النوع الأول و الثاني وأمراض القلب و الضغط و غيرها .

 

هل زاد الاقبال على أخضائيي التغذية خلال أزمة كورونا عن طريق المتابعات الهاتفية؟

غيرت جائحة كورونا طريقة تلقي المراجعين للرعاية الصحية و ذلك من خلال ما وفرته التكنولوجيا من حلولا قيمة للربط بين مقدمي الرعاية الصحية و المراجعين حيث تم تحويل الى عيادة  تغذية علاجية افتراضية عن بعد مع المراجعين و المرضى عن طريق الاستشارات الهاتفية  عبر الانترنت من المنزل و لقد أشار معظم المراجعين الى أن تجربتهم كانت إيجابية عند استخدامهم لخدمات عيادة التغذية العلاجية و المجتمعية عن بعد و الجانب المفضل لهم  هو الراحة و السهولة حيث وفرت هذه الطريقة عناء قيادة السيارة و توفر الاستعانة بمربية أطفال بعدما  ينتهى الموعد الطبي وقد أفاد العديد من المراجعين  أيضًا بأن الاستشارة التغذوية  عن بُعد مفيدة بنفس فعالية الحضور الفعلي لعيادة التغذية العلاجية و المجتمعية ، وبالإضافة إلى ذلك، في حين أن التباعد الاجتماعي ضروري خلال جائحة كوفيد 19، فإن الاستشارات التغذوية  عبر الهاتف  توفر بديلًا مناسبًا للحصول على الرعاية في الوقت المناسب دون الحاجة لمغادرة المنزل، ومن خلال هذه الإيجابيات تم ب زيادة الأقبال على أخصائيين التغذية العلاجية خلال أزمة كورونا .

و في الوقت الحالي سوف نسعى لعمل الاستشارات عن طريق الفيديو  بحيث نتطبق عليها نفس قواعد الخصوصية على الاستشارات الافتراضية عن طريق الهاتف وباستخدام برنامج حماية للحفاظ على خصوصية المعلومات الصحية الشخصية للمريض وسوف يتم  تزويد الرعاية الصحية عملية تسمى التشفير لمنع اختراق الفيديو ومنع مشاهدة الشاشة من قبل جهات غير مصرح لها،  وهناك مستويات إضافية من الحماية بفضل استخدام كلمات المرور السرية .

 

 

ما هي البرامج التوعوية الخاصة بالتغذية وزيادة قوة الجهاز المناعي التي تم الترويج لها مؤخراً من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية؟

 

عمل العديد من البرامج التوعوية المتعلقة بالتغذية الصحية و لتعزيز الجهاز المناعي عن  طريق وسائل الأعلام و التواصل المؤسسي سواء كانت مقرؤه أو مسموعة لرفع الوعي الصحي لكافة شرائح المجتمع القطري من مواطنين و المقيمين و العمالة و الوافدة و كانت بجميع اللغات .

منها  :

برامج تعزيز جهاز المناعة عن طريق :

*التغذية الصحية المتنوعة و اتباع نمط حياة صحي

*تعزيز اللياقة البدنية و الجسدية

*النوم المنتظم

*الحالة النفسية من خلال البعد عن التوتر و الضغط و القلق و الخوف .

برامج التوعية الاهتمام بالفيتامينات و المعادن التي تعد مهمة من خلال تعزيز تناول خمس وجبات من الفواكه و الخضروات يوميا للحصول على مستويات اللازمة من الفيتامينات .

*برامج السيطرة على السكري عن طريق التعايش مع السكري خلال اتباع نمط حياة صحي

 

 

ماهيأهممعايييرالتغذيةالسليمةالخاصةبمرضىفيروسكوروناالمحتجزينفي مستشفياتالعزلمؤخراًوهلهناكاختلاففيالوجباتالمقدمةحسبحالةوسن

المريض؟

 

أولا : من خلال تقييم الحالة الصحية و سجل التاريخي للمريض و أخذ العلامات الحيوية من طول و الوزن و مؤشر كتلة الجسم .

ثانيا: عن طريق الكشف المخبري من خلال بعض التحاليل  لتأكد من بعض المؤشرات عن التغذية الصحية و مناعة الجسم ومنها (تحليل الدم و فيتامين ب12 وفيتامين د و نسبة الحديد في الدم و مخزونه و مستوى الزنك وغيرها ) .

بخصوص الشق الاخر من السؤال هناك اختلاف في تقديم و الوجبات الصحية لكل مريض و يأخذ بعين الاعتبار :

1-سن المريض  بحيث يختلف احتياجات المرأة الحامل عن  احتياجات الأطفال  .

2- معدل النشاط بحيث يختلف الموظف في مكتب اداري عن نشاطه بالمقارنة مع عامل التنظيف .

3- الحالة الصحية بحيث تختلف عن مريض سكري عن مريض السرطان في الخطة التغذوية العلاجية من السعرات و نوعية و كمية و وقت الوجبة .

4- العادات الغذائية و المعتقدات الدينية من خلال الأشخاص النباتين.

5- وجود تحسس من بعض الأطعمة مثل حساسية القمح و الحليب .

 

هل هناك أي إشارات لقوة جهاز المناعة نتيجة التغذية الصحية !؟ وكيف يمكن اختبار هذا الأمر من حين لأخر :

 

أولا : من خلال تقييم الحالة الصحية و سجل التاريخي للمريض و أخذ العلامات الحيوية من طول و الوزن و مؤشر كتلة الجسم .

ثانيا: عن طريق الكشف المخبري من خلال بعض التحاليل  لتأكد من بعض المؤشرات عن التغذية الصحية و مناعة الجسم ومنها (تحليل الدم و فيتامين ب12 وفيتامين د و نسبة الحديد في الدم و مخزونه و مستوى الزنك وغيرها ) ، بحيث تعمل التحاليل الشاملة كل 6 أشهر ، و هناك أيضاإشارات لقوة جهاز المناعة نتيجة التغذية الصحية  من خلال التقليل من مضاعفات المرض و مدة فترة المرض ،كما نعلم ان نقص في احد عناصر المواد الغذائية و سوف تؤثر على قوة الجهاز المناعي .

 

 

حدثينا عن الأنظمة الغذائية لتقوية جهاز المناعة لأصحاب الأمراض المزمنة ( مرضىالكلى - القلب – 

الضغط - السكر ) دون حدوث أي  مشكلات صحية؟

من خلال عيادة التغذية العلاجية و المجتمعية تم مراجعة جميع أصحاب الامراض المزمنة من خلال اعطائهم خطة غذائية علاجية للسيطرة و التقليل من المضاعفات الصحية و التعايش مع المرض و مدعمه الخطة العلاجية أيضا بالعناصر الغذائية للازمة لتعزيز مناعة الجسم و المساعدة على اتباع نمط حياة صحي .

 

شهدنا الفترة الأخيرة إقبال عدد كبير على تناول أقراص فيتامين سي من الأصحاء خلال

أزمة كورونا باعتباره يزيد من قوة الجهاز المناعي؟ وهلهناك فئات يكون تناوله مضر على صحتهم؟  

 

الحقيقة لا يمكن للجسم تخزين فيتامين سي باخله لذا يلجأ للتخلص منه عبر الكلتين و الكميات العالية قد تسبب بعض الأثار الجانبية كالصداع و الانتفاخ و حرقة المعدة و الاسهال و الأرق و الإصابة بحصوات الكلى ،ويفضل أخذ فيتامين سي من مصادره الطبيعية من خلال الأطعمة المحتوية على فيتامين سي و تعتبر الأفضل كونك ستحصل أيضا على باقي المغذيات التي تدعم قوة الجهاز المناعي .

ملاحظة مهمة :يجب عليك أن لا تستعمل أي مكملات غذائية و فيتامينات دون الرجوع لأخصائي التغذية العلاجية أو الطبيب المختص .

 

هل الاستمرار في الحميات الغذائية في الفترات التي تنشر فيها الفيروسات والأوبئة مضر ؟

 

هناك العديد من مسميات عديدة من أنواع الرجيم منها الرجيم القاسي  التجويعي و رجيم الكيتو و رجيم عالي البروتين و كلها مسميات تجارية تسويقية لأن معظمها فيها نقص من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم خاصة في هذه الفترة لتعزيز قوة جهاز المناعة ، ولذايجب  المراجعة و الاستفادة من خدمة عيادة التغذية العلاجية و المجتمعية المتوفرة في جميع المراكز الصحية من خلال الاتصال 107 للاستشارة الهاتفية للحصول على نظام غذائي صحي منتوع و متوازن و المساعدة على تعويض النقص للعناصر الغذائية و استخدام البدائل الصحي و اتباع نظام صحي متوازن طوال العمر و الاستمرارية فيه .

 

ما هي العناصر الغذائية الهامة لكبار السن والحوامل والأطفال لتقوية الجهاز المناعي !؟

يحتاج كبار السن، من عمر 60 عاماً فأكثر، أن يتبعوا أنظمة غذائية تتميز بسهولة الهضم والقدرة على وقاية الجسم من أمراض الشيخوخة، ومع بدء تطبيق قرارات الحجر المنزلي في عدد من الدول العربية، وحول العالم، بسبب فيروس كورونا المستجد covid-19 يتوجب الحرص بتقديم وجبات غذائية صحية، تحتوي على كافة العناصر الغذائية، والحرص على التحرك داخل المنزل، أو المشي في حديقة المنزل.

ومن أهم النصائح الغذائية للمسنين:

التعود على اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات يزود الجسم بكل العناصر الغذائية الضرورية + شرب كمية كافية من السوائل + زيادة الحركة والنشاط اليومي.

- زيادة تناول فيتامين د D من خلال التعرض اليومي للشمس وفي حال عدم القدرة ينصح بتناول مكملات غذائية لفيتامين د.

- زيادة تناول فيتامين سي من مصادره في الطعام مثل: الحمضيات.

- تناول السمك وزيت السمك (أوميجا 3) تحفز المناعة، كما تعمل على خفض أمراض القلب والاكتئاب (مرة واحدة بالأسبوع على الأقل).

اما بالنسبة للمرأة الحامل تحتاج إلى عناية خاصة خصوصا فيما يتعلق بالنظام الغذائي، الذي يجب أن يحتوي على بعض العناصر والفيتامينات المفيدة لها وللجنين.

ومن أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تلتزم بها المرأة الحامل هي:

حمض الفوليك و الحديد و  فيتامين(د)و الماغنيسيوم و زيت السمك و الزنك    

اما بالنسبة للأطفال  ومن أهم النصائح تساعد على تقوية الجهاز المناعي للأطفال:

أولا: الحفاظ على النظام الغذائي المتوازن  حيث يعتبر الغذاء الصحي من طرق رفع المناعة لدى الطفل بشكل كبير، ولذا يجب تقديم إلى الطفل كافة الأطعمة المهمة التي تعزز الجهاز المناعي، ومنها الفواكه والخضروات والأسماك واللحوم والبقوليات والحبوب الكاملة، والتي تحتوي على المغذيات الهامة لتقوية المناعة والتقليل من فرصة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والأمراض الأخرى.

ثانيا : ممارسة الرياضة بانتظام من أهم طرق رفع الجهاز المناعي لدى الطفل وعدم ترك الأطفال أمام أجهزة التلفاز والحاسوب.

ثالثا: التعرض إلى أشعة الشمس الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك علاقة بين التعرض إلى أشعة الشمس وتعزيز الجهاز المناعة.

 رابعا: غسل اليدين بانتظام  يساعد على التقليل من الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية مما يساعد على رفع المناعة للطفل.

خامسا : عدم تخطي التطعيمات من المهم للطفل أخذ جميع التطعيمات في مواعيدها المنتظمة، والتي تقوي المناعة وتمنع الإصابة بالكثير من الأمراض.

سادسا : النوم الجيد حيث يساعد  الطفل على  تقوية  جهاز المناعة بناءا على دراسة أثبتت ذلك ويجب على الطفل ما بين سن ما قبل المدرسة من عمر ثلاث إلى خمس سنوات أن يحصل على ما بين 10 إلى 13 ساعة من النوم الجيد، والأطفال اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 13 سنة على معدل 11 ساعة من النوم والمراهقين مما بين 14 إلى 17 سنة يجب أن يحصلوا على 10 ساعات يوميا.

سابعا: عدم تواجد الطفل في الأماكن التي يوجد بها مدخنين، وهذا لأنه يعرض مناعة جسم الطفل إلى الخطر مما يعرض الطفل إلى الأمراض.

ثامنا : التقليل من تناول السكريات والتي تتسبب في الكثير من الأضرار التي تؤثر على الجهاز المناعي بالجسم عند الأطفال.

تاسعا: شرب الماء بكمية كافية على مدار اليوم.

و أخيرا احب أن اذكر أن قوة الجهاز المناعي هي عملية متراكمة و ليست و ليدة يوم أو ليلة.