يمكن أن تؤثر صحة الفم غير الجيدة سلباً على نوعية حياتك، إذ يمكن أن تؤثر مشاكل صحة الفم، مثل الألم ونزيف اللثة وفقدان الأسنان، على صحتك الجسدية والاجتماعية والنفسية، وبالتالي على نوعية حياتك.
يمكنك العناية بصحة فمك من خلال اتباع الآتي:
نظّف فمك (العناية المنزلية اليومية بالفم):
نظّف أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم باستخدام فرشاة أسنان مزوَّدة بشعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
تجنب التفريش بطريقة خاطئة أو بقوة حتى لا تؤذي أسنانك ولثتك.
نظّف ما بين أسنانك باستخدام الخيط يومياً.
افحص فمك بانتظام وانتبه جيداً للعلامات غير الطبيعية مثل البقع الداكنة أو البيضاء أو نزيف اللثة.
2. جدولة مواعيد منتظمة للأسنان لإجراء فحوصات روتينية:
فحص صحة الفم بما في ذلك الأسنان واللثة والأنسجة الرخوة مهمٌ لتحقيق المستوى الأمثل لصحة الفم وللكشف عن العلامات المبكرة لأمراض الفم.
تنظيف الأسنان الاحترافي والمنتظم لإزالة كل طبقات البلاك والجير (البلاك المتصلب) الذي قد يتراكم فوق خط اللثة وتحتها.
نمط الحياة:
راقب ما تأكله وتجنب الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على سكريات مخبأة مثل البسكويت ورقائق البطاطس والفواكه اللزجة المجففة والتي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.
توقف عن العادات السيئة مثل التدخين.
ُيُقدِّم قسم طب الأسنان في المؤسسة الرعاية الصحية للفم والأسنان طوال فترة الحمل والتي تعد ضرورية وآمنة. ويلعب تحسين صحة الفم أثناء فترة الحمل دوراً أساسياً في تحقيق الصحة العامة والرفاهية، ليس فقط للأمهات الحوامل ولكن أيضاً لأطفالهن، إذ وجدت الأدلة العلمية علاقة بين مشاكل اللثة ومضاعفات الحمل مثل تسمُّم الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الولادة أو ولادته ميتاً. ومن دواعي الأسف أنَّ نسبة عالية من النساء الحوامل لا يقمن بزيارة طبيب الأسنان، ولهذا من أحد أهدافنا زيادة الوعي بأهمية تحقيق المستوى الأمثل لصحة الفم أثناء فترة الحمل وتأثير أمراض الفم على المرأة الحامل وصحة الطفل العامة.
وتكون النساء أثناء فترة الحمل أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان والتهاب اللثة لعدة أسباب مثل التغيرات الهرمونية وزيادة حموضة الفم والرغبة الشديدة في تناول السكريات وعدم الاهتمام الكافي بصحة الفم. وفي الوقت نفسه، تشير الأدلة العلمية إلى أنَّ معظم الرضع والأطفال الصغار يكتسبون البكتيريا المسببة للتسوس من أمهاتهم. ومن شأن الحد من انتقال هذه البكتيريا من الأمهات إلى الأطفال تأخير ظهور تسوس الأسنان أو الوقاية منه.
فإذا كنتِ إمرأةً حامل وتعانين من تورم أو نزيف في اللثة أو ألم في الأسنان أو صعوبة في تناول الطعام أو مضغه أو مشاكل أخرى في فمك، فعليكِ إذاً مراجعة طبيب الأسنان وعدم تأجيل زيارتك إلى ما بعد الولادة، فهناك مجموعة متنوعة من العلاجات الآمنة للأسنان أثناء فترة الحمل ويمكن إجراؤها مع أخذ الحذر، وبالتحديد في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
الفحص والوقاية:
تُقّدم المؤسسة خدمات فحص الأسنان بصورة مستمرة للمرأة الحامل في جميع المراكز الصحية من خلال "عيادة الابتسامة الجميلة"، حيث يتم الفحص الشامل لصحة الفم وتقديم الخدمات الوقائية للأسنان.
علاج الأسنان والفم:
تُوصى المرأة الحامل بعلاج تسوس الأسنان، فهو آمن في أي وقت أثناء فترة الحمل. وقد يؤدي تأخير العلاج إلى مشاكل أكثر تعقيداً.
أثناء الحمل، يتفاقم التهاب اللثة بسبب التغيرات في مستوى الهرمونات، لذا فإن الفحص والمراقبة المستمرين وتنظيف الأسنان الاحترافي أمرٌ ضروري وآمن في أي وقت أثناء فترة الحمل.
وبشكل عام يتم تأجيل إجراءات الأسنان الطوعية المعقدة والطويلة إلى ما بعد فترة الحمل.
الأطفال هم المستقبل، ولهذا ينبغي بذل جهد كبير لتحقيق المستوى الأمثل لصحة فم الأطفال. فيجب أن يبدأ كل طفل في إجراء التقييمات للكشف عن مخاطر صحة الفم، وذلك من خلال الخصوع التقييم الأول للأطفال الذين يبلغون عاماً واحداً. وتهتم برامج الأم والطفولة لدينا بهذا الأمر حتى سن 12 عاماً، حيث يتم إجراء فحص وتقييم لصحة الفم بشكل مستمر كجزء من خدمة "الابتسامة الجميلة".
الاستفادة من خدمات صحة الفم للأطفال في المؤسسة:
الاستفادة المباشرة عن طريق حجز موعد مع طبيب الأسنان في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية.
برامج صحة الفم والأسنان الوقائية في المدرسة والفحص في مرحلة ما قبل المدرسة.
الوصول إلى عيادات ما قبل الولادة والطفل السليم وطب الأسرة من خلال خدمة "الابتسامة الجميلة".
التأكد من اتباع طفلك لروتين الرعاية المنزلية الفعَّال مثل تفريش الأسنان مرتين في اليوم صباحاً ومساءً "قبل النوم" ولمدة دقيقتين في كل مرة، وذلك باستخدام فرشاة أسنان مزوَّدة بشعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد ومناسب لعمر طفلك.
افحص فرشاة طفلك بانتظام واستبدلها عندما تبدأ شعيراتها في التباعد. وكما تُنظِّف فرشاة الأسنان الآلية أسنان الأطفال الصغار تنظيفاً أفضل من الفرشاة العادية.
مراقبة النظام الغذائي لأطفالك:
الحد من وتيرة تناول السكر وكميته والأطعمة والمشروبات الحمضية.
تناول المزيد من الخضراوات والفواكه في كل وجبة.
قلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
شرب الماء والتقليل من استهلاك المشروبات الغازية والعصائر.
فحص الأسنان المنتظم للفحص الشامل لصحة الفم وخدمات الأسنان الوقائية مثل الختام السنّي، وهو عبارة عن طلاء لاصق وقائي يُوضع على الأسنان الخلفية لمنع التسوس، فمن الأفضل إغلاق الضرس بمجرد أن يبدأ في التسرب إلى الداخل.