Close Side Menu

وصول الموظفين

للتعريف والترويج لخدمات "27" مركزا صحيا في كل ارجاء قطر "الرعاية الصحية" تطلق حملة "أينما كنتم نرعاكم"

01 أغسطس 2020

*الحملة تشمل برامج توعية مبتكرة تقدم من خلال عدة قنوات ترويجية

*استراتيجية المؤسسة تشمل 6 أولويات استراتيجية و 20 هدفاً و 80 نشاطاً استراتيجياً

*الخدمات تقدم لمليون و500 الف مسجل في كشوفات جميع المراكز الصحية

*المؤسسة تستقبل شهريا ما يزيد عن 300 الف مراجع لتلقى العلاج الاولي

 

 

اطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مطلع أكتوبر الجاري حملة "أينما كنتم نرعاكم" التي تستهدف الترويج عن خدمات المؤسسة والتعريف بمراكزها الصحية البالغ عددها 27 مركزا حتى الان موزعين جغرافيا على جميع مناطق الدولة، و تعريف كافة شرائح المجتمع بكل الخدمات الصحية والتوعوية التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، بما يتلائم مع المعايير العالمية ، ولترسيخ المبادئ والاهداف الأساسية للرعاية الأولية ورؤيتها ورسالتها في تحويل صحة سكان قطر وعافيتهم ، بتقديم الرعاية الصحية المتمركزة حول الفرد والتركيز على الصحة والوقاية من الامراض وتشجيع اتباع أنماط حياة صحية ، لتحقيق صحة ورفاهية سكان قطر .

وتم اختيار (أينما كنتم نرعاكم ) كشعار للحملة للتأكيد على دور المؤسسة في رعاية الفرد والاسرة في كل مكان سواء البيت او العمل او المدرسة وغيرها ، وانتشار مراكزها الصحية لتغطي معظم مناطق الدولة وموزعة على 3 مناطق صحية وهي المنطقة الشمالية وتتضمن 10 مراكز صحية والمنطقة الوسطى وبها 7 مراكز صحية والمنطقة الغربية وبها 10 مراكز صحية ، بالإضافة الى التخطيط المستمر لتوسعة المرافق الحالية ، و إنشاء مراكز صحية جديدة لتلبي كافة احتياجات المجتمع ، ولاستيعاب الاعداد المتزايدة ، ولتوفير الوقت والجهد على المراجعين وتيسير وصولهم للمراكز القريبة منهم .

و تعمل إدارة الاتصال المؤسسي في الرعاية الصحية الأولية مع باقي الإدارات والاقسام وبتنسيق كامل مع المراكز الصحية التابعة للمؤسسة على الترويج والتعريف بهذه الحملة من خلال مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إضافة الى انتاج الافلام التوعوية التعريفية القصيرة ونشر الملصقات في أماكن الترويج في المجمعات التجارية ودور عرض السينما ، واستخدام عدة قنوات ترويجية حتى تصل الى اكبر شريحة ممكنة من المجتمع، حيث ان عدد المسجلين في مختلف المراكز الصحية التابعة للمؤسسة اكثر من مليون ونصف شخص فيما تستقبل هذه المراكز اكثر من 300 الف مراجع لتلقي العلاج شهريا.

وعلما منذ إنشاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية - في فبراير 2012 وبعد مرور ثمان سنوات على إنشائها، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتحسين الخدمات الصحية المقدمة من خلال مراكزها الصحية و افتتاح مرافق صحية جديدة للرعاية الصحية الأولية، و تطوير و تقديم ثمانية نماذج تحويلية للرعاية من أجل تلبية أكبر قدر من الاحتياجات الصحية للمجتمع، و تعزيز قدرة و كفاءة القوى العاملة من خلال الاستثمار الإضافي و تطوير الموظفين و التدريب، كما شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في منتديات المناقشات و التخطيط على مستوى القطاع الصحي في الدولة، و التي ضمنت الترابط عبر مختلف مستويات الرعاية الصحية، مما جعل الرعاية الصحية الأولية النقطة الأولى والمستمرة في النظام الصحي في دولة قطر، و أصبحت المؤسسة واثقة تماماً بأن أفضل طريقة لتحسين صحة السكان هي وجود خدمات رعاية صحية أولية شاملة و عالية الجودة تركز على المعافاة و الوقاية و الكشف المبكر، حيث تركز المؤسسة تركيزاً كبيراً على تطوير خدمات صحية آمنة و عالية الجودة و متمركزة حول الفرد في جميع مراكزها الصحية.

و مع انتهاء الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية 2013-2018 ، كان من الضروري التفكير في كلٍ من الانجازات و التحديات التي واجهت المؤسسة خلال السنوات الثمان الماضية، والتي وضعت  أساساً متيناً للرعاية الأولية كونها نقطة الاتصال الأولى في النظام الصحي، وفي أبريل من العام الماضي 2019 تم إطلاق خطة المؤسسة الاستراتيجية 2019-2023، والتي تشمل ست أولويات استراتيجية و 20 هدفاً و 80 نشاطاً استراتيجياً سيتم تقديمها على مدار السنوات الخمس القادمة وتهدف الى الريادة في تحويل صحة وعافية المجتمع في قطر، حيث تركز الخطة على تقديم خدمات أكثر شمولاً  وتكاملا، وتحويل ميزان الرعاية الصحية الى نموذج خدمات صحية وقائية استباقية و معززة في المجتمع.

وبناءً على ذلك تم استكمال تنفيذ واطلاق عدة برامج ومشاريع من بينها نموذج طب الأسرة ، حيث تتوفر الخدمة الآن في جميع المراكز الصحية، بالإضافة إلى ذلك، تم اطلاق خدمات العيادة الذكية في جميع المراكز الصحية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما زادت المؤسسة من عدد العيادات المخصصة للمواطنين القطريين لتحسين وصولهم إلى مختلف خدمات الرعاية الصحية الأولية، و تم تنفيذ خدمة الصحة النفسية المعززة، و تحسين برنامج الرعاية لما بعد الولادة، وتم تحديث العديد من السياسات و الإجراءات المتعلقة بخدمات الرعاية المنزلية، والصحة المدرسية و كذلك توفير خدمات الرعاية العاجلة في 7مراكز صحية للبالغين و ستتبعها الرعاية العاجلة للأطفال في مرحلة لاحقة.

و فيما يتعلق بالمرافق الصحية الجديدة، انضم مركز الرويس للصحة والمعافاة والذي تم افتتاحه في ابريل 2020 الى باقة مراكز المؤسسة والبالغ عددها 27 مركزاً صحياً منها 6 مراكز للمعافاة، والتي توفر لعدد السكان المتزايد في قطر إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى خدماتنا. و بالإضافة إلى الكم الهائل من خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة في المراكز، فإن مركز الرويس الصحي سيقدم أيضاً خدمات المعافاة المتكاملة التي تركز على تعزيز الصحة، و تشمل هذه الخدمات الصالات الرياضية و المسابح و المساج و غرف البخار و الساونا و كذلك عيادات الطب العام و العيادات المتخصصة المجهزة تجهيزاً جيداً بأحدث المعدات الطبية و غير الطبية.

كما شهد عام 2020 استضافة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الأولية في فبراير الماضي، والذي جمع العديد من المتحدثين والخبراء المعروفين لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات من خلال جلسات النقاش وورش العمل، كما يتم تكثيف الجهود لتحقيق متطلبات الاعتماد الكندي الدولي من أجل الحفاظ على حالة المستوى الماسي للدورة الثالثة المقررة في نوفمبر  2020.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها قطر منذ يونيو 2017، حرصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترجمة التوجيهات والإرشادات الحكيمة لصاحب السمو أمير دولة قطر إلى أفعال، حيث ضمنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كغيرها من الجهات الحكومية عدم تأثير الحصار الجائر على دولة قطر على الخدمات المقدمة في أي من مرافق الرعاية الصحية الأولية، فاستمر تشغيل المراكز الصحية بشكل طبيعي، مما يثبت فعالية الخطط و الاستراتيجيات الوطنية طويلة الأجل التي مكنّت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الاستجابة لأي ظروف طارئة، بالإضافة إلى ذلك، و بالتعاون مع شركائنا في وزارة الصحة العامة و مؤسسة حمد الطبية، تم الحفاظ على احتياجات المؤسسة للأدوية و المستلزمات الطبية ضمن الحدود المنتظمة، واستمرت المراكز الصحية في تلقي احتياجاتها المُجَدوَلة بشكل دوري دون أي تأثير.

وقد أثبتت هذه التوجيهات الحكيمة فعاليتها أيضا في جهود التصدي الاستباقية لجائحة فيروس كوفيد- 19  (COVID-19)  حيث أجريت العديد من التغييرات على خدماتنا حماية لمجتمعنا  وضمان إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الاساسية في بيئة آمنة بالتوازي مع مشاركة المؤسسة في جهود الدولة في مكافحة هذا الوباء، نحن فخورون بالإجراءات المبكرة التي تم اتخاذها  لحماية صحة العاملين والمتجمع وسيبقى ذلك على رأس أولوياتنا  مع استمرارنا في انخفاض معدلات الإصابة اليومية ، وبدء الحياة في العودة لطبيعتها، و

في السنوات الخمس المقبلة، سينّصب اهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تحويل الطريقة التي يتم بها تقديم الرعاية، حيث تدعو الاستراتيجية الوطنية للصحة الجديدة إلى تعزيز نظام التعاون بشكل أفضل عبر القطاع بأكمله، و تحسين الوصول إلى خدمات أكثر شمولاً في المجتمع.